منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية (الدفعة الخامسة)
تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 10 إلى 25 مايو 2025، القاهرة – مصر

مقدمة

تعد منحة ناصر للقيادة الدولية إحدى برامج منتدى ناصر الدولي الذي يشمل أيضا (برنامج حركة ناصر الشبابية الدولية لدعم العلاقات الثنائية -برنامج تدريب واعداد الكوادر الطلابية في مجالات الترجمة والاعلام الدولي -بوابة المقالات والآراء والتي تعتبر مساحة للرأي الشبابي). 

وتشكل المنحة إحدى الروافد المصرية التي تؤدي دورا في دعم جهود التنمية الدولية من خلال تعزيز تأهيل الكوادر المستحقة للرعاية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب كإحدى أليات التحضير لتمكينهم في المناصب القيادية والتنفيذية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم. كما تستهدف المنحة القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم وتسعي إلى نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.

كما تعد المنحة إحدى آليات تنفيذ كل من (قرارات الأمم المتحدة المعنية بالشباب - رؤية مصر 2030 - أجندة أفريقيا 2063 - إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة - المبادئ العشرة لمنظمة تضامن شعوب افريقيا واسيا - أهداف التنمية المستدامة 2030 - شراكة الجنوب الجنوب - خارطة طريق الاتحاد الافريقي حول الاستثمار في الشباب - ميثاق الشباب الافريقي - مبادئ حركة عدم الانحياز - وثيقة الشباب الأفريقي في مجالات السلم والأمن). وتوضح الورقة الخاصة بالمراجع ذلك تفصيليا مثال: تعطى المنحة فرصة متساوية لكلا الجنسيين وفقا للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030، وكذلك تمكن الشباب وتعطى الفرصة للفاعلين من دول العالم المختلفة للاختلاط ببعضهم البعض وعقد الشراكات في مختلف المجالات ليس فقط على المستوى القاري بل العالمي تفعيلا للهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. 

وكامتداد رمزي لتراث مصر الحضاري تتخذ منحة ناصر للقيادة الدولية من جناح ماعت والأعمدة السبعة للهوية المصرية مرجعية رمزية مستوحاة من عمق التاريخ المصري، وتقدم من خلالهما إطارًا فلسفيًا وتاريخيًا يعكس جوهر القيادة المستنيرة، ويستلهم من التراث المصري قيمًا عالمية تتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، فيمثل جناح ماعت قيم العدالة، التوازن، والنظام، وهي المبادئ التي شكلت أساس الحضارة المصرية القديمة، وكانت ماعت رمزًا عالميًا للحكمة والمعرفة والانضباط الأخلاقي. 

أما الأعمدة السبعة للهوية المصرية، فهي تجسيد لتنوع وتكامل الهوية الوطنية التي تجمع سبع انتماءات وهي تاريخ الحضارة المصرية القديمة الغير منقطع، البعد اليوناني الروماني، العقيدة الدينية القبطية والإسلامية، الجذور الإفريقية، والبعد المتوسطي، والثقافة العربية، لترمز إلى قدرة مصر التاريخية على التفاعل مع مختلف الثقافات، مع الحفاظ على وحدة هويتها الوطنية الجامعة.

لماذا جمال عبد الناصر؟

اتخذت المنحة اسم الزعيم الراحل/ جمال عبد الناصر، لكونه هو الأب المؤسس للجمهورية المصرية وقائد ثورة يوليو 1952 التي سميت بالثورة الكبرى نظرا لتأثيرها التحرري المباشر على الدول العربية والافريقية، وسمي بأبو أفريقيا وسعى إلى دعم حركات التحرر العالمية حتى نالت أوطانها استقلالها، حتي أن الثورات التحررية في الجنوب العالمي بالأخص أمريكيا اللاتينية التي لم تلتقي جغرافيا بثورة 1952 لكنها تأثرت بشكل مباشرة بالخطوات والقرارات الوطنية التي دعمت حق الاستقلال الاقتصادي والسياسي لمصر وهو ما قاله وأكد عليه قادة أمريكا اللاتينية التاريخيين، كما تعتبر المنحة أن زعامة جمال عبد الناصر هي الأبرز  بين زعامات وطنية عديدة ظهرت من رحم شعوب الدول النامية (أفريقيا - آسيا - أمريكا اللاتينية) وإحدى أهم النماذج الفريدة قيادياً، فبعيدا عن دوره الثوري فإن دوره المؤسسي على 

المستوي الوطني، الإقليمي والدولي شكل حجر أساس للتصدي للأطماع الاستعمارية الامبريالية تجاه المنطقة ويتبلور ذلك في مساهمته بقوة في تأسيس منظمات جمعت شعوب قارات (آسيا -أفريقيا - أمريكا اللاتينية) هي:
• منظمة تضامن الشعوب الافريقية والاسيوية التي ناضلت بعزم وثبات منذ تأسيسها 1958 ضد نظام الفصل العنصري والحروب وذلك من أجل السلام. كما قدمت الدعم لنضال الشعوب في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
• حركة عدم الانحياز تم تأسيسها عام 1961 بزعامة كل من الرئيس جمال عبد الناصر / جوزيف تيتو / جواهر لال نهرو / أحمد سوكارنو، ولعبت دوراً مهماً في الحفاظ على السلام والأمن في العالم وكانت تهدف إلى الابتعاد عن السياسات التي نتجت عن الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي واستضافت القاهرة أولي الاجتماعات التحضيرية.
• منظمة الوحدة الافريقية أسست 1963 والتي تعد أول منظمة تخلق شكلا واضحا للتكامل الأفريقي، عرفت فيما بعد بالاتحاد الافريقي. 
• منظمة التعاون الاسلامي التي نشأت عقب الحريق المتعمد للمسجد الأقصى في عام 1969 للتعاون بين الدول الإسلامية وهي الآن المنظمة الحكومية الدولية الثانية في العالم بعد الأمم المتحدة من حيث عدد الدول الأعضاء.

عن منحة ناصر للقيادة الدولية

انطلقت المنحة أول مرة عام ٢٠١٩ كأول منحة شبابية أفريقية-أفريقية تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وذلك لنقل التجربة المصرية التنموية بشكل ملموس من أرض الواقع في إطار تفعيل مفهوم التعاون والتكامل الافريقي والذي تلعب مصر فيه دورا رائدا، وحصلت المنحة بعد النسخة الأولي على رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وتوسعت المنحة لتشمل قارات آسيا، استراليا، أمريكا اللاتينية وأوروبا بالإضافة إلى القارة الأفريقية وهو ما عرف بتعاون الجنوب جنوب حتي أصبحت لكل شباب العالم.

عن الدفعات السابقة:
- الدفعة الأولي ٢٠١٩: كانت (موجهة للقيادات الشابة الأفريقية) بمشاركة ١٢٠ شاب وفتاة من ٢٨ دولة، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المصري وكانت بالتوازي مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي.
- الدفعة الثانية ٢٠٢١: جاءت تحت شعار «تعاون الجنوب جنوب» بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من ٤٢ دولة حول الثلاثة قارات (إفريقيا - آسيا - أمريكا اللاتينية)، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
- الدفعة الثالثة ٢٠٢٢: جاءت تحت شعار «شباب عدم الانحياز»، بمشاركة ١٧٠ قيادة شابة من ٦٥ دولة حول العالم وجاءت أيضا تحت رعاية رئيس الجمهورية.
- الدفعة الرابعة ٢٠٢٣: تحت شعار «شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب جنوب» بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من ٥٥ دولة حول العالم، بهدف تسليط الضوء على دور شباب عدم الانحياز في تطوير تعاون الجنوب جنوب في ظل عالم متغير بوتيرة سريعة وسبل تطوير هذا التعاون من خلال الشباب كـآلية مؤثرة ومستدامة مع التركيز على دور المرأة، وتحت رعاية رئيس الجمهورية.
وهكذا على مدار خمس سنوات وصلت المنحة لنحو ٥٩٠ مشارك ، من ٩٠ دولة، ونحو ٣٤ مؤسسة وشراكة محلية وقارية ودولية، وقد التقي بوفودها نحو ١٥ وزيراً، وخمس وثلاثون (٣٥) سفيراً من السلك الدبلوماسي المصري وممثلون لدول عديدة من قارات العالم، وفضلا عن نجاحها الاعلامي محلياً فقد حازت على ردود فعل إيجابية من وكالات أنباءٍ عالمية، كما أنها تخطت تغطياتها الإعلامية نحو ٤٥٠ منصة وجريدة إعلامية مقروءة ومسموعة، ورقية وإلكترونية، وحقق نجاحها مفهوم الاستدامة، بأقل الامكانيات، بلغت مخرجاتها نحو 67 مبادرة ومشروعاً تنموياً.  يمكن مشاهدة الفيديو الوثائقي الخاص بالمنحة (الدفعة الرابعة) من خلال الضغط على هذا الرابط . (للنسخة الالكترونية)

استدامة المنحة 

خرجت من رحم  منحة ناصر للقيادة الدولية مبادرة حركة ناصر الشبابية والتي تعد نموذج تنموي رائد انطلق منذ خمس أعوام، منذ ٢٣ يوليو  ٢٠١٩، لخلق شبكة علاقات شبابية جديدة ومتجددة تتحلي بالمثل العليا والتضامن، وقد كان، فقد ظلت فروعها حول العالم تعمل على إطلاق فعاليات ومبادرات وبرامج لتنمية الشباب ورفع مهاراتهم بالتدريب والتأهيل، فضلا عن بناء الشراكات وإيجاد سُبل للتعاون بين دول العالم من خلال خريجيها في 67 دولة عبر  أربعة قارات، آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية وأستراليا وأوروبا فأطلقوا العديد من البرامج التنموية في مجال تأهيل وتمكين الشباب وريادة الأعمال خدمة لأبناء وطنهم.

وهكذا على مدار السنوات السابقة حازت منحة ناصر للقيادة الدولية على ردود فعل عالمية وحقق نجاحها مفهوم الاستدامة وبأقل الامكانيات، وامتد تأثيرها لنحو ١١٧٠٠ مستفيدًا من مشروعاتها ووصل عدد فروعها حتى الآن إلى نحو 67 دولة، تعزز التعاون والشراكة وتتحلى بالمثل العليا والتضامن والتكامل، وتفتح ذراعيها ليس فقط لخريجي المنحة بل لكل المؤمنين بمبادئ التكامل والتعاون متعدد الأطراف ونتج عن الحركة عدة مبادرات ثقافية ومجتمعية أبرزها «الموقع الإلكتروني» (للنسخة الالكترونية)

الموقع الرسمي للمنحة 

إيماناً من خريجي منحة ناصر بالدور الكبير لأهمية إفساح المجال للإبداع، وأهمية توثيق كافة الفعاليات الميدانية، تم إطلاق الموقع بخمس لغات، منوط به أن يكون منبر شبابي عالمي، يوثق أعمال وفعاليات منحة ناصر في كل مكان، ويرصد تأثيرهم، كما يُتيح للشباب والمؤثرين والقادة والباحثين والمفكرين من كل أنحاء العالم في شتى المجالات، التعبير عن آرائهم وتحليلاتهم، ومشاركة مقالاتهم العلمية وإسهاماتهم الفكرية والأدبية من خلال منصة بعنوان «مقالات وآراء» للمشاركة عن طريق ارسال الاعمال لنشرها عبر البوابة.

يُمثل الموقع أبرز أشكال الاستدامة الثقافية من خلال التكنولوجيا، بمتوسط عدد زيارات حوالي ٢٢٤٥٦، من نحو ١٢٣ دولة حول العالم، ويشتمل على نحو 4956 مقالة، لموضوعات شديدة الثراء والتنوع ما بين (سياسة وفنون وأدب وتاريخ وإعلام)، قائم عليها نحو ٢٢٣ متطوع من الخريجين والكوادر الطلابية من متخصصي الإعلام واللغات بخمس لغات (العربيةالإنجليزيةالفرنسيةالاسبانية السواحيلية - اللغة الروسية والاوردية من خلال  منصات التواصل الاجتماعي). 
 كما يحوي الموقع أكثر من 170 بيان وتغطية إعلامية لأخبار أعضاء المنحة تأتي كأرشيف إلكتروني خاص بهم يُوثق أهم المحطات في مسارهم المهني، تعزيزاً لمشاركتهم بشكل حيوي في مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية، فضلًا عن بوابة «مقالات وآراء» المفتوحة لكافة شباب العالم والتي تم بثها مؤخراً وتحوي نحو 485 مقالة باللغات الخمس الرسمية للموقع، وفي مختلف المجالات والتخصصات.

الأهداف الاستراتيجية للمنحة

- تعظيم ثقافة التطوع والمشاركة السياسية.
- الاستثمار في الشباب الفاعل في مجتمعاته المحلية. 
- التوعية بدور حركة عدم الانحياز تاريخيا ودورها مستقبلا.
- نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية. 
- طرح البدائل الاقتصادية وتسليط الضوء على الشراكة بين الجنوب العالمي.
-  دمج الشباب والمرأة في خارطة طريق السلم والأمن، من خلال بناء قدراتهم المؤسسية.
- خلق برامج تثقيفية في مسائل المناصرة والتأييد فيما يخص الدفاع عن القضايا الثقافية والبيئية.  
- خلق حوار حضاري شبابي وتشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على مستوي دول الجنوب العالمي.
- إتاحة الفرصة لبناء كتلة شبابية للجنوب العالمي وخلق جيل من القيادات الشابة ذات الرؤية المتماشية مع شراكة الجنوب جنوب.

شعار الدفعة الخامسة: (مصر والأمم المتحدة: 80 عام تمثيلا لقضايا الجنوب العالمي)

شاركت مصر في تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، كما ظلت مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم قضايا الجنوب العالمي، متبنيه رؤية تجمع بين التزامها بمبادئ العدالة الدولية والسعي لتحقيق التنمية المستقلة لها ولشعوب العالم في الدول النامية. وعلى مدار 80 عامًا، كما كانت مصر نموذجًا لدولة تجمع بين الالتزام الوطني والانفتاح العالمي، تسعى لإعلاء صوت الجنوب العالمي وتعزيز التعاون بين أعضائه.

منذ البداية المصرية النشطة في صياغة ميثاق المنظمة. أدركت مصر منذ ذلك الحين أهمية الأمم المتحدة كمنصة دولية للدفاع عن قضايا الدول النامية، ومع لعب مصر دورا محوريا في استقلال العديد من الدول الجنوب العالمي في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، حتى أن مصر قادت مصر جهودًا مكثفة لدعم هذه الدول داخل المنظمة الأممية حتى من قبل أن تنال استقلالها من خلال نقل القيادات الوطنية من القاهرة الى نيويورك لعرض قضاياهم العادلة على الأمم المتحدة خلال الجمعية العامة، مؤمنة بمبدأ التضامن وإيصال أصوات الشعوب الجنوب العالمي.

ففي ظل الحقبة الاستعمارية، لعبت مصر دورًا رياديًا في دعم حركات التحرر الوطني، واستثمرت عضويتها في الأمم المتحدة لنقل صوت هذه الحركات إلى المحافل الدولية، ولطالما كانت مصر صوتًا قويًا للدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، واستطاعت من خلال دورها الدبلوماسي أن تعزز مكانة حركات التحرر كجزء من الأجندة الدولية.

ومع تطور دور الأمم المتحدة في دعم التنمية المستدامة، ظلت مصر في طليعة الدول التي تسعى لتعزيز هذا المسار في الجنوب العالمي. وتماشياً مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، أطلقت مصر العديد من المبادرات التي تهدف إلى:

1. تعزيز التعاون الإقليمي من خلال مشروعات مشتركة مع الدول الأفريقية، مثل مشروع الربط الكهربائي بين مصر ودول الجوار.
2. نقل الخبرات التنموية، حيث تساهم مصر في نقل خبراتها في مجالات بناء المؤسسات الوطنية والتنمية الاقتصادية إلى دول الجنوب.
3. تمكين الشباب والمرأة باعتبارهما محركين أساسيين لتحقيق التنمية، من خلال تعزيز مشاركتهما.

وعلى مدار العقود الثمانية، شاركت مصر بفعالية في جميع القضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، سواء كعضو غير دائم في مجلس الأمن أو من خلال قواتها المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتعد مصر واحدة من أكبر الدول المساهمة بقوات حفظ السلام، مما يعكس التزامها الراسخ بدعم الاستقرار في المناطق التي تعاني من النزاعات. كما ركزت مصر في السنوات الأخيرة على تفعيل مبدأ التعاون جنوب-جنوب، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات المشتركة. ويأتي هذا التوجه كجزء من استراتيجية مصرية شاملة تسعى لتحقيق:

• تبادل الخبرات والتكنولوجية من خلال مبادرات تعليمية وتنموية مشتركة.
• تعزيز التجارة البينية لتقليل الاعتماد على الأسواق الشمالية.
• تطوير البنية التحتية الإقليمية بما يسهم في تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول الجنوب.

رغم الإنجازات التي تحققت، لا تزال دول الجنوب تواجه تحديات كبيرة، مثل الفقر، تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية. وبناء عليه يأتي إيمان مصر بأهمية تعزيز دور الأمم المتحدة في مواجهة هذه التحديات من خلال إصلاح الهيكل الدولي لضمان تمثيل أكثر عدالة لدول الجنوب في صناعة القرار العالمي، إلى جانب تعزيز آليات التمويل المستدام لدعم مشروعات التنمية في الدول النامية، فضلا عن تمكين الشباب كقادة للمستقبل يحملون رؤية مستدامة للنمو والتقدم.

الفئات المستهدفة

- تستهدف المنحة 150 قيادي من دول العالم، 50 % ذكور 50 % إناث بالإضافة الى نسبة 5 % من المعاقين الذكور والاناث.
- صناع القرار بالقطاع العام والخاص – خريجي برامج جامعة الدول العربية - خريجي برامج الاتحاد الافريقي - خريجي برامج الأمم المتحدة - خريجي الاكاديمية الوطنية للقيادة - القيادات التنفيذية بالقطاع العام والخاص – ممثلي اللجان الوطنية لمهرجان شباب العالم - ممثلي الأفرع الوطنية لشبكة شباب حركة عدم الانحياز- نشطاء المجتمع المدني -رؤساء المجالس القومية للشباب – الاتحادات الرياضية – الابطال الرياضيين - أعضاء المجالس البلدية - قيادات حزبية شابة - أعضاء هيئة التدريس بالجامعات - الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر - أعضاء النقابات المهنية – الإعلاميين، الصحفيين، صناع المحتوي - رواد الاعمال الاجتماعيين .... الخ).

أهداف الدفعة الخامسة

1- التركيز على التعاون متعدد الأطراف.
2- تعزيز الحوار الشبابي على المستوي الأممي.
3- تعزيز دور المرأة والشباب في السلم والأمن والتطوع.
4- الاحتفال بمرور 80 عام على تأسيس منظمة الأمم المتحدة.
5- اتاحة مساحات حوارية للشباب المشارك من جميع القارات.
6- تسليط الضوء على القرارات الأممية المعنية بقضايا الشباب. 
7- تسليط الضوء على قضايا الجنوب العالمي وتعاون الجنوب جنوب.
8- تفعيل الإطار الاستراتيجي بين مصر والأمم المتحدة على مستوي الشباب.
9- توعية الشباب بدور الأمم المتحدة وتأثيرها على قضايا الجنوب من خلال المحاكاة.
10- تفعيل آليات بناء شبكات قيادية شبابية تدعم استقلالية القرارات التنموية لدولهم.
11- إبراز دور الجنوب العالمي في دعم القضايا المحورية للدول النامية وتعزيز العدالة الدولية.
12- تقديم نماذج عملية للتعاون بين الدول النامية والأمم المتحدة لتعزيز الشراكة التنموية.
13- تسليط الضوء على دور مصر في دعم قضايا الجنوب العالمي ضمن منظومة الأمم المتحدة.
14- التركيز على الإنجازات التي حققتها الأمم المتحدة في دعم التنمية المستدامة بالدول النامية.
15- تعزيز فهم المؤسسية ودورها وقدرتها في حماية النسيج الاجتماعي للدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
16- تمكين الشباب من خلال اطلاعهم على تجارب تنموية أممية لتعزيز قدراتهم في دعم قضايا بلادهم التنموية.
17- تعزيز شبكات التعاون الشبابية بين المشاركين من مختلف الدول النامية ودعم المبادرات التعاونية المستدامة تستند إلى قيم التضامن والشراكة بين الجنوب.
18- تعزيز مفهوم "عدم الانحياز" في النظام الدولي الجديد من خلال دراسة السبل التي يمكن من خلالها لحركة عدم الانحياز أن تلعب دورًا أكبر في دعم قضايا الجنوب.

النتائج المتوقعة من النسخة الخامسة

1- عمل نموذج محاكاة للأمم المتحدة للتعريف بأجهزة المنظمة.
2- التوعية بدور الأمم المتحدة والمشروعات الخاصة وطنيا، إقليميا ودوليا.
3- بناء ثقة الشباب مرة أخري في المؤسسات الأممية ممثلة في الأمم المتحدة.
4- تسليط الضوء على دور مصر داخل منظمة الأمم المتحدة على مدار 80 عام. 
5- إطلاق مبادرات مشتركة مستدامة في دول المشاركين بالتعاون مع شركاء المنحة المحليين.
6- إحياء روح التضامن والشراكة من خلال تعزيز القيم المشتركة بين المشاركين لخلق مبادرات دولية تخدم الجنوب العالمي.
7- تعريف المشاركين بأدوات الأمم المتحدة وتطوير المهارات القيادية للمشاركين مع التركيز على أدوات التنمية والتعاون الدولي.
8- التوعية بالتعاون متعدد الأطراف وتعزيز دورة لما له من تأثير على عدة مستويات (ثقافية - اجتماعية - اقتصادية - سياسية).
9- بناء أرضية من الثقة والتفاهم على أسس الندية والتعاون بين المؤسسات الشبابية الأوروبية - والمؤسسات الشبابية لدول الجنوب العالمي.
10- تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من خلال فتح قنوات جديدة للتعاون بين خريجي المنحة ومنظمات الأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة.
11- زيادة الوعي الدولي بقضايا الجنوب من خلال نشر توصيات وتقارير حول القضايا التي تم مناقشتها خلال فعاليات المنحة، مع تغطية إعلامية واسعة.
12- اتاحة حوار بين الشباب من عدة خلفيات ثقافية لخلق مساحات تفاهم جديدة خاصة بين شباب الجنوب العالمي وشباب الشمال في إطار قواعد المنظمة للأمم المتحدة.

التنسيق اللوجستي

  • مكان التنفيذ: القاهرة، جمهورية مصر العربية
  • مدة البرنامج :  أسبوعين (من 8 مايو إلى 27 مايو 2025)

  • الجهة المنفذة: - وزارة الشباب والرياضة (مكتب شباب الجنوب العالمي)

- وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج (قطاع متعدد الأطراف والأمن الدولي)

  • الرعاية:  فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
  • اللغة: الانجليزية

  • السن: من 18 إلى 40 سنة

  • الموقع الالكتروني :  www.nasserforum.com  

  • للتواصل: To  Fellowship@nasserforum.com

  •             Cc  Secretariat@nasserforum.com                                 

                                      

الفرد من أجل الجميع والجميع من أجل الفرد