خريج منحة ناصر للقيادة يعزز التعاون بين نقابة المهندسين المصرية و نقابة المهندسين الزامبية
إحدى المراجع التي تعتمد عليها حركة ناصر الشبابية هي مبادرة الاتحاد الإفريقي "مليون بحلول عام ٢٠٢١" ، والتي تجعل التعليم والتوظيف أحد ركائزها الأساسية.
أكد إدوارد موابا ندالاما ، خريج منحة ناصر و قائد حركة ناصر الشبابية في زامبيا ، على أهمية تعزيز العلوم والهندسة في التقدم البشري في إفريقيا. وهذا هو السبب في أن حركة ناصر الشبابية في زامبيا تعمل على تنفيذ مبادرة "مليون بحلول ٢٠٢١" ، من خلال تقريب مصر وزامبيا في مجال الهندسة.
قامت كل من نقابة المهندسين المصرية ، التي تضم أكثر من ٧٠٠٠٠٠ مهندس، ومؤسسة الهندسة الزامبية ، التي تضم أكثر من ٤٥٠٠٠ مهندس ، بتوقيع مذكرة تفاهم أمس ، ١٧ من سبتمبر ، خلال فعاليات افتتاح الأسبوع الهندسي الأفريقي السادس في ليفينغستون ، زامبيا. و تنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات مما يسمح للمهندسين الزامبيين بالمشاركة في برامج بناء القدرات في مصر ، وكذلك إنشاء مرافق تدريب في زامبيا.
الجدير بالذكر أن حركة ناصر لديها شبكة واسعة في زامبيا، في : لوساكا ، كوبربيلت ، المقاطعات الشمالية والوسطى ، كما هو الحال في ٧ جامعات بما في ذلك جامعة زامبيا ، جامعة نكروما ، جامعة كوبربيلت ، الجامعة الكاثوليكية في زامبيا ، جامعة المعلومات والتكنولوجيا ، الكلية الوطنية لتنمية الموارد و كلية كاساما التربوية.
و تتواجد حركة ناصر الشبابية في أشكال مختلفة: رجال إطفاء ناصر في زامبيا ، و ناصر لرياضة الأكروبات والجمباز في زامبيا ، وحركة ناصر موفوليرة، وحركة ناصر لتنمية الشباب وريادة الأعمال، فكل ذلك يرجع لجهود إدوارد وفريقه الذين يعملون على أرض الواقع مع قادة الغد.
تجدر الإشارة إلى أن حركة ناصر الشبابية جاءت تنفيذًا لتوصيات الدفعة الأولى لمنحة ناصر للقيادة التي نُظمت في مصر من شهر يونيو ٢٠١٩.تعمل حركة ناصر حاليًا في زامبيا وأوغندا وإثيوبيا والصومال وكينيا والكونغو وجنوب إفريقيا ونيجيريا ورواندا وملاوي وسيراليون وناميبيا وتنزانيا وزيمبابوي وغانا. و لا تقتصر الحركة على هذه البلدان ولكنها مفتوحة لجميع البلدان الأفريقية الأخرى.
