«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية

«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية
«غزالي» متحدثاً بالمؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة بالمملكة المغربية

شارك حسن غزالي مؤسس حركة ناصر الشبابية، ونائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي الأسبق، كخبير قاري في مجالات الشباب والثقافة، والإعلام، ضمن المؤتمر السنوي الأول للقادة الشباب الأفارقة لعام ٢٠٢٢، والذي الذي نظمه اتحاد الشباب الإفريقي PYU)، في الرباط، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، خلال الفترة من ٢٠ حتي ٢٤ يوليو الجاري، وممثلاً عن مصر ضمن نحو ١٠٠ قيادة شابة من رؤساء الاتحادات والمجالس الوطنية للشباب، يمثلون حوالي ٥٢ دولة إفريقية. 

جاء ذلك بحضور لفيف من الوزراء والقادة وصناع القرار علي المستوي الإقليمي والدولي، من بينهم: «موميني ديالا» رئيس اتحاد الشباب الأفريقي، والسيد «أحمد بينج»، الأمين العام لاتحاد الشباب الأفريقي، و«سيلفيا لوبيز -إيكرا»، منسق الأمم المتحدة المقيم في المغرب، والسيدة «ناردوس بيكيلي-توماس» مدير عام الوكالة الافريقية للشراكة من أجل التنمية (النيباد)، والسيد الوزير «مهدي بن سعيد»، وزير الشباب والثقافة والاتصالات بالمملكة المغربية، والسيدة «رايموند أوتشينغ» أمين وزارة الخدمة العامة والشباب والشؤون الجندرية بجمهورية كينيا، والسيد «فتح الله الزيني» وزير الشباب في ليبيا، والسيد «إيريك سيميو فافوكو» نائب وزير الخزانة الوطنية والتخطيط بجمهورية كينيا، والسيد الوزير «محمد بنجورة» وزير شؤون الشباب، بجمهورية سيراليون، والسيد «تاهيانا روتوفوسون» نائب وزير الشباب والرياضة، بجمهورية مدغشقر.

وفي سياق متصل تناول المؤتمر عدد من الجلسات العامة،  والحلقات النقاشية، والاجتماعات التشاورية، حول عدد من الموضوعات والقضايا المحورية، من بينها؛ سُبل توطيد  الشراكات الافريقية الافريقية، إلي جانب تناول قضية الهجرة في افريقيا ووضع نهج متعددة القطاعات لمواجهة تحدياتها، فضلا عن مناقشة سُبل تعزيز العدالة الاجتماعية، السلم، والأمن، حرصاً علي الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ تمهيداً لعرضها علي صناع القرار بالاتحاد الافريقي. 


ومن جانبه أكد «غزالي» خلال الاجتماعات الاقليمة والتشاورية علي أهمية وضع أجندة إفريقيا ٢٠٦٣ كوثيقة مرجعية لأي من الأنشطة والفعاليات، والبرامج التي يُطلقها القادة الشباب، ورؤساء المجالس الوطنية للشباب في مختلف الدول الإفريقية، بل أيضاً العمل علي التوعية بها وحشد شرائح المجتمع الافريقي حولها، كما أكد علي أهمية العمل علي تفعيل ميثاق الشباب الافريقي كوثيقة مرجعية غنية بالتدابير والإجراءات لصالح الشباب. 


واختتم «غزالي» حديثه موجهاً خالص شكره للمملكة المغربية لدعمها لمقر الاتحاد الافريقي، ولدور الهيئات التنفيذية في اقامة ونجاح المنتدي، مؤكداً دعمه وثقته في قدرات قادة اتحاد الشباب الافريقي (PYU) الحاليون، موضحاً أهمية أن يحظي اتحاد الشباب الافريقي بمقاعد دائمة في اجتماعات اللجان المتخصصة في الثقافة والشباب والرياضة في الاتحاد الافريقي، لافتاً أن منصب مبعوث الشباب الافريقي تم تأسسيه بفضل توصية من توصيات اتحاد الشباب الافريقي، عقب احدي مشاوراته في ٢٠١٦، مما يؤكد بشكل قاطع علي قدرة الاتحاد علي المشاركة في صناعة قرارات وسياسات محورية داخل الاتحاد الافريقي.