قلادة نانا يآ أسانتيوا المستولي عليها من أفريقيا
بعد ما اشتد الحصار اجتمع رجال ونساء الاشانتي على قدم المساواة، للتشاور في الرد على المسعى الإنجليزي... في أثناء الاجتماع أقر رأي الرجال على مفاوضة الإنجليز والاستسلام. فأعلنت مرأة تدعي "نانا يآ أسانتيوا"، اعتراضها في الاجتماع: «إذا رفضتم أنتم، رجال أشانتي، المُضي قدما للحرب، فسنمضي، نحن النساء، وسنقاتل حتى يسقط آخر فردٍ منا في ساحات القتال». ودعت إلى الثورة والتمرد على البريطانيين، ما أدّى إلى الانتفاضة، المعروفة باسم حرب المقعد الذهبي...ودامت الانتفاضة لمدة عامان من 1900 إلى 1902. وضربت "نانا يآ أسانتيوا" وجيشها المؤلف من النساء الحصار حتي وصلت تعزيزات اوروبية مؤلفة بالعديد من الجند والذخيرة يرأسها الظابط المعروف بساديته ضد الافارقة «جمس ويليام أليكس»، فأباد الريفيين، وذبح الآشانتيين، ودمر قراهم، حتى نجح البريطانيين في اجتياح القري، ولكن الآشانتيين رأوا أنهم انتصروا رغم ذلك، لأنهم لم يتركوا للمحتل البريطاني الفرصة ليجلس على المقعد المقدس بسهولة...وماتت "نانا يآ أسانتيوا"، في منفاها في جزيرة سيشيل عام 1921 تم تجريدها من كل ما تملك لأجل الأسرة الملكية البريطانية.
