العلاقات المصرية السنغالية

العلاقات المصرية السنغالية

العلاقات الثنائية بين مصر السنغال 

 

العلاقات السياسية:

كانت مصر فى طليعة الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع السنغال فور استقلالها حيث بدأت فى 4/4/1960، وذلك لقوة العلاقات التى كانت تربط بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس السنغالي ليوبولد سنجور، وباتت جمهورية مصر العربية ثاني دولة تعترف باستقلال جمهورية السنغال بعد فرنسا .

واستمرارًا لعمق العلاقات بين البلدين أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة، وفى مقدمتهم السنغال، وتطلعها لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة، كما تشهد العلاقات بين البلدين تنامٍ مطرد على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاه القضايا الدولية، والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية، ولاسيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي وتجمع الساحل والصحراء، فضلاً عن مبادرة "النيباد" للتنمية في أفريقيا .

تشارك مصر سنويًا في منتدى "داكار" الدولي حول السلم والأمن في أفريقيا، والذي أطلقه الرئيس السنغالي ماكي سال في 2014. وتأتي المشاركة المصرية في إطار تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الأفريقية، ويبحث المنتدى سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب في القارة الإفريقية، وإمكانيات وضع استراتيجيات فاعلة للتصدي لهذه الظاهرة وإرساء السلم في القارة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية، كما شاركت مصر في القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي انعقدت بالعاصمة السنغالية داكار في نوفمبر2014 .

الزيارات المتبادلة بين مصر والسنغال:

في يناير 2023، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السنغالي ماكي سال، حيث ناقشا التحضيرات للقمة الأفريقية السنوية المقررة في فبراير 2023. هنأ السيسي الرئيس سال على رئاسته الناجحة للاتحاد الأفريقي خلال العام المليء بالتحديات الدولية والإقليمية وأثرها على أفريقيا. وبدوره، أعرب سال عن تقديره للدعم المصري خلال فترة رئاسته، مؤكدًا على الجهود المصرية في تعزيز المصالح الأفريقية المشتركة وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القارة. كما بحثا أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

في فبراير 2022، التقى السيسي بسال على هامش القمة الأوروبية الأفريقية، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

في 29 يناير 2022، ناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسنغالي ماكي سال العلاقات الثنائية وقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف وجهود مواجهة جائحة كورونا. كما أعرب السيسي عن دعمه الكامل لسال بمناسبة قرب توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا على ثقته بقيادته الحكيمة في مواجهة التحديات التي تعصف بالقارة، بما في ذلك جائحة كورونا والتطرف والإرهاب، وضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري. كما أشاد بالتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية تطوير مشروعات التعاون الثنائي وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات.

من جانبه، أكد سال على تقدير السنغال للعلاقات المتميزة مع مصر، معربًا عن حرصه على تطوير هذه العلاقات، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، وأشاد بنشاط الشركات المصرية في بلاده. كما أعرب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية والاستفادة من الخبرة المصرية في دعم العمل الأفريقي المشترك. أكد الرئيسان كذلك على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية، وخاصة قضية سد النهضة الإثيوبي، متفقين على أهمية التنسيق والتشاور المشترك لمتابعة التطورات.

خلال لقائهما في باريس في 19 مايو 2021، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السنغالي ماكي سال على العلاقات القوية بين مصر والسنغال وأعربا عن استعدادهما لتعميق التعاون الثنائي في مجالات التجارة، والاستثمار، وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات. جاء هذا اللقاء في أعقاب زيارة السيسي لداكار في أبريل 2019 التي عززت العلاقات الثنائية. من جهته، أثنى ماكي سال على دور مصر في تحقيق التنمية والأمن في أفريقيا. ناقش الرئيسان أيضاً المستجدات القارية، بما في ذلك العلاقات الأفريقية مع العالم، وقضية سد النهضة، حيث شدد السيسي على أهمية التوصل لاتفاق قانوني بشأن السد، متفقين على استمرار التنسيق الثنائي لحل هذه القضية.

في 12 ديسمبر 2019، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره السنغالي ماكي سال على هامش منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة. أثنى السيسي على العلاقات المتينة مع السنغال، مشيرًا إلى استعداد مصر لتوسيع نطاق التعاون الثنائي في مجالات التجارة، والاستثمار، وتطوير البنية التحتية، استكمالًا لزياراته الناجحة لداكار في أبريل 2019. من جانبه، أشاد ماكي سال بالتطور المستمر في العلاقات بين البلدين وأعرب عن تقديره لمصر وقيادتها، مؤكدًا على أهمية مشاركته في منتدى أسوان لدعم دور مصر في تحقيق التنمية والسلام في أفريقيا. تناول اللقاء أيضًا التعاون في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتطلع مصر لتعزيز التعاون مع السنغال في نشر الفكر الإسلامي المعتدل، بالإضافة إلى تعزيز دور البعثة الأزهرية في السنغال. كما بحث الرئيسان المستجدات القارية، متفقين على استمرار التشاور والتنسيق بشأن تطورات المنطقة، خصوصًا تلك المتعلقة بغرب أفريقيا.

في 25 أغسطس 2019، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتز، وفرنسا، ورؤساء رواندا، والسنغال،و جنوب أفريقيا، وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية. الهدف من اللقاء كان التنسيق والتشاور لتوحيد الرسائل الأفريقية خلال القمة، والتأكيد على شراكة قائمة على الندية مع الشركاء الدوليين، وإبراز الأولويات التنموية للقارة. الرؤساء المشاركون أعربوا عن تقديرهم للمبادرة المصرية لتنسيق المواقف الأفريقية، مؤكدين على أهمية التكامل القاري وتحرير التجارة البينية من خلال اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية.

في 18 يونيو 2019، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة أفريقية تنسيقية مصغرة في أوساكا، بمشاركة رئيسي جنوب أفريقيا والسنغال. الهدف كان توحيد مواقف الدول الأفريقية لتعزيز مصالحها في اجتماعات مجموعة العشرين، مستفيدةً من عضوية جنوب أفريقيا في المجموعة، ودور السنغال في لجنة النيباد، ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

في 12 أبريل 2019، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السنغال حيث استقبله الرئيس "ماكي سال". خلال الزيارة، أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، والاستفادة من الخبرات المصرية في تنمية البنية التحتية ومجالات أخرى دعمًا لخطة التنمية السنغالية. أعرب الرئيس السيسي عن سعادته بالزيارة وجدد التهنئة لـ"سال" بانتخابه لفترة رئاسية ثانية، مؤكدًا على العلاقات الأخوية بين البلدين في السياسة، الثقافة، والدين، وتلاقي المواقف إقليميًا ودوليًا. تطرق اللقاء أيضًا للتعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الفكر الإسلامي الوسطي، مع التأكيد على أهمية اللجنة المشتركة المصرية السنغالية لتعزيز العلاقات وتطويرها، ودعا الرئيس السيسي نظيره السنغالي لزيارة مصر.

شهدت العلاقات بين مصر والسنغال عدة مبادرات تعزيزية خلال الأعوام الماضية. في مايو 2023، شارك السفير المصري في داكار بندوة حول منطقة التبادل الحر في يوم أفريقيا، تلتها مشاركة في لقاء دعت إليه وزيرة الخارجية السنغالية لاستعراض إنجازات السنغال خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي. في ديسمبر 2022، أكد لقاء بين تنسيقية شباب الأحزاب المصرية والسفير السنغالي بالقاهرة على أهمية العلاقات الثنائية، مشيرين إلى عمقها وتطلعهم لتعزيزها مستقبلاً. وفي نوفمبر 2021، استضافت داكار جولة مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات، خصوصاً في مجالات الاستثمار، التبادل التجاري، ومكافحة الإرهاب، مع التأكيد على التنسيق في قضايا السلم والأمن القارية والدولية.

في فبراير 2020، التقى الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع المصري، بوزير القوات المسلحة السنغالي سيديكى كابا، حيث عبرا عن حرص البلدين على تعزيز التعاون العسكري والأمني لخدمة المصالح المشتركة. في نوفمبر 2017، شارك مساعد وزير الخارجية المصري في منتدى داكار للسلم والأمن، وفي أكتوبر من العام ذاته، زار مستشار الرئيس السنغالي للشئون الدينية مصر لبحث تعزيز التعاون ودعوة مصر للمشاركة في المنتدى. في سبتمبر 2017، حمل نائب وزير الخارجية المصري رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس السنغالي تناولت تعزيز العلاقات الثنائية ودعم السنغال لمرشحة مصر لمنصب المدير العام لليونسكو.

في مارس 2014، قام منصور نياس، المبعوث الخاص للرئيس السنغالي، بزيارة إلى مصر حيث استقبله الرئيس المصري السابق عدلي منصور وسلمه دعوة لحضور القمة الفرانكفونية في السنغال. نقل نياس رسالة تقدير وتضامن من الرئيس السنغالي لمصر، مشيدًا بالدعم المصري التاريخي ودور الأزهر الشريف في نشر التعليم والإسلام في السنغال، كما عبر عن تعازيه في ضحايا الإرهاب بمصر ودعم بلاده لعودة مصر للاتحاد الإفريقي.

في نوفمبر 2013، زار وزير الخارجية المصري السنغال، حيث بحث مع نظيره السنغالي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

في 2012، حضر الرئيس السنغالي ما كي سال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في مصر. وفي مايو 2011، زار مساعد وزير الخارجية المصري السنغال.

في نوفمبر 2008، شارك وزير الري والموارد المائية المصري السابق في المؤتمر الأفريقي لمحاربة التآكل الساحلي بالسنغال. وفي مارس 2008، حضر وزير الخارجية المصري السابق قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بالسنغال.

في أكتوبر 2005، زار وزير شؤون السنغاليين في الخارج مصر، مما يعكس استمرار التبادل والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات والمستويات.

التعاون في مجال السياحة والاثار:

اتفقت مصر والسنغال على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتراث، حيث تسهم مصر في ترميم التراث الثقافي السنغالي والمخطوطات الإسلامية، وتمنحها نسخًا تقليدية من القطع الأثرية المصرية لعرضها في متحف الحضارات الأفريقية. في 2 ديسمبر 2022، أشاد سفير السنغال بالقاهرة بالتطور الملحوظ في السياحة العلاجية بمصر، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع في جذب السياح وتقديم خدمات علاجية مميزة بفضل الكوادر الطبية المؤهلة والطقس الدافئ. كما دعا إلى توسيع نطاق السياحة العلاجية من خلال تعزيز الشراكات الدولية وتنظيم زيارات لتبادل الخبرات. في 12 يوليو 2016، زارت وزيرة السياحة والنقل الجوي السنغالية مصر لبحث تعزيز التعاون السياحي بين البلدين.

الكهرباء والطاقة:

في 3 فبراير 2023، التقى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، بعائشة صوفي غلاديما، وزيرة الطاقة السنغالية، على هامش القمة الثانية للاتحاد الأفريقي في داكار، لبحث سبل التعاون المستقبلي ومشاركة القطاع الخاص في هذا المجال. استعرض شاكر الجهود التي بذلتها مصر لتجاوز التحديات في قطاع الكهرباء ودور القيادة السياسية في دعم هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا على الاهتمام الكبير بالتعاون مع الدول الإفريقية والاستعداد لتقديم الدعم ونقل الخبرات إلى السنغال.

خلال القمة أيضًا، شارك الدكتور شاكر في جلسة حول الحلول التمويلية لتسريع الوصول إلى الطاقة في أفريقيا، حيث تحدث عن نجاح مصر في توسيع قدرتها الكهربائية من 20 جيجاوات إلى 60 جيجاوات في تسع سنوات، وتركيزها على الانتقال إلى الطاقة النظيفة بإضافة 28 جيجاوات من الطاقة المتجددة إلى الشبكة الكهربائية. كما ذكر أن مصر وقعَّت ثلاث مذكرات تفاهم لمشاريع طاقة الرياح لإضافة 28 جيجاوات إضافية بأسعار تنافسية، مما سيساعد على تحقيق الهدف المتمثل في زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.

التعاون في مجالات النقل:

في 23/12/2023 شارك السفير خالد عارف سفير مصر في داكار، في مراسم الاحتفال بانطلاق أول رحلة طيران لخطوط شركة Air Cairo من داكار إلى القاهرة في 23 الجاري في تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت داكار، وذلك في إطار حرص مصر على تعزيز الربط الجوي مع الدول الأفريقية والتوسع في شبكتها للرحلات الجوية المباشرة إلى المقاصد جديدة لتصبح مركزاً للربط بين دول العالم، حضر م. "حسين شريف" رئيس مجلس إدارة شركة Air Cairo، على متن الرحلة الأولى المتوجهة إلى العاصمة السنغالية داكار، وشارك في الاحتفال بتدشين الخط الجوي بين البلدين، وذلك بحضور ممثل وزير الطيران والنقل الجوي "عمر ديا"، والمدير التنفيذي لهيئة الطيران المدني السنغالية ANACIM “منصور سي"، وحاكم مدينة Thies “عمر بالدي"، وممثلي شركات السياحة في السنغال ولفيف من أعضاء الجالية المصرية والبعثة الأزهرية.

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:

في 29/5/2023 أكد سفير جمهورية مصر العربية في السنغال خالد عارف، أهمية الجهود التي تبذلها الشركات المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية لفتح أسواق جديدة لها في الخارج، لاسيما في القارة الأفريقية، وأشار تعقيبا على المشاركة المصرية في معرض (داكار) السنوي للتعليم الإلكتروني- إلى اتساق مساعي هذه الشركات مع توجهات الدولة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع البلدان الأفريقية، وكذلك مع مبادرة )GO TO Africa) ، التي أطلقتها الغرفة المصرية لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في يونيو 2022 ، وقال إنَّ المشاركة المصرية في هذا المعرض تعد فرصة جيدة؛ للتعرف على أحدث الاتجاهات في مجال التعليم الإلكتروني، ولتعزيز الشراكة والتعاون مع العديد من الهيئات والشركات العالمية من أكثر من 20 دولة أجنبية مشاركة .

السنغال، بتعليمها المتقدم، تبرز كشريك أساسي لمصر في مجال التعليم، خصوصًا مع الدور المركزي للأزهر الشريف في تعميق العلاقات بين البلدين. تضم البعثة الدينية من الأزهر إلى السنغال 37 عالمًا، مع خطط لزيادتها إلى 40، بهدف مواجهة التوجهات الدينية الأخرى ونشر الإسلام الوسطي. السنغال تأتي في المرتبة الثانية بعد السودان في عدد الطلاب الدارسين في الأزهر، حيث يدرس حوالي 600 طالب سنغالي، ونحو 30% منهم يحصلون على منح دراسية.

تستضيف الإسكندرية "جامعة سنجور"، هيئة تعليمية وثقافية دولية تعنى بالتنمية الأفريقية، تأسست عام 1989 وتعكس قيمة سياسية وثقافية كبيرة، مستمدة من حلم الرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سنجور، بتأسيس مؤسسة تعليمية أفريقية رائدة تسهم في تنمية وتحديث القارة.

مصر شاركت في معرض داكار السنوي للتعليم الإلكتروني في 29 مايو 2023، بدعم من وزارات التعليم والاقتصاد الرقمي، مع مشاركة ممثلين عن 12 شركة مصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، لاستكشاف فرص التعاون ودعم الصادرات المصرية إلى السنغال وجامبيا، ما يعد خطوة لتعزيز التعاون والشراكة في مجال التعليم الإلكتروني.

في 19 يناير 2022، استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أبو بكر صار، سفير السنغال بالقاهرة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الديني بين مصر والسنغال. أكد المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية لتوفير الدعم العلمي والشرعي لمسلمي السنغال، خصوصًا في تدريب الأئمة لمكافحة الفكر المتطرف. السفير السنغالي أشاد بجهود دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وأعرب عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبراتها، لاسيما في تدريب الأئمة.

في 12 أكتوبر 2021، أقام المجلس الأعلى للثقافة بمصر، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، أمسية بعنوان "مصر/السنغال.. علاقات ثقافية" ضمن مبادرة لتعزيز العلاقات الثقافية، التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية.

شاركت مصر في الدورة الحادية عشر للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في 13 مايو 2018 بداكار، تحت شعار دعم السلم والتنمية عبر التربية والثقافة، استنادًا إلى قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث في 1981 بمكة، بهدف تعزيز دور الإعلام والثقافة في العالم الإسلامي والتعريف بقضاياه الكبرى.

في نوفمبر 2017، استقبل رئيس جامعة عين شمس الشيخ تجان غي، المستشار الثقافي بسفارة السنغال، لمناقشة تعزيز التعاون بين مصر والسنغال في مجالات التبادل الطلابي والبحث العلمي.

زار وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، السنغال في 16 مارس 2017 للمشاركة في مؤتمر نظمته مؤسسة تنمية التعليم في إفريقيا.

في 14 ديسمبر 2016، استقبل الرئيس المصري وزير التربية والتعليم السنغالي الذي نقل رسالة من رئيس السنغال تعبر عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في شتى المجالات.

وفي أبريل 2005، قام وزير الأوقاف المصري الأسبق بزيارة للسنغال، تأكيداً على استمرار وتعزيز العلاقات بين البلدين.