الشباب والرياضة تناقش الاستعدادات التنفيذية مع وزارة السياحة والآثار للدفعة الثانية من منحة ناصر للقيادة

الشباب والرياضة تناقش الاستعدادات التنفيذية مع وزارة السياحة والآثار للدفعة الثانية من منحة ناصر للقيادة
عقدت وزارة الشباب والرياضة اجتماعًا مع وفد وزارة السياحة والآثار؛ لبحث أطر التعاون المشترك على صعيد تنفيذ الدفعة الثانية من منحة_ناصر للقيادة الإفريقية؛ التي من المقرر تنفيذها في الربع الأول من عام ٢٠٢١.
استعرض اللقاء أبرز نقاط التعاون بين مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب المعنى بتنفيذ المنحة ووزارة السياحة و الآثار التي من بينها تحديد المزارات السياحية والأثرية التي سيتم إدراجها ضمن أجندة المنحة لتتاح الفرصة للشباب الإفريقي المشاركين التعرف على المعالم السياحية والحضارية لمصر، إضافة إلى بحث إسهامات وزارة السياحة والآثار فى دعم المنحة من خلال الشركات الوطنية المصرية، والتسويق من خلال هيئة تنشيط السياحة التي كان لها دورًا فعالًا في فعاليات الدفعة الأولى.
كما تم الاتفاق على إدراج الأفلام_الوثائقية التي تجهزها هيئة تنشيط السياحة المصرية ضمن برنامج المنحة، وإعطاء المتحف المصري الكبير أولوية قصوى خلال البرنامج السياحي لما يمثله من مشروع قومي ضخم.
وأوضح ممثلو وزارة السياحة والآثار بأنه سيتم دراسة أفكار جديدة وملهمة من شأنها تعزز دور السياحة المصرية وتروجها داخليًا وخارجيًا من خلال مستفيدي المنحة من الدول الإفريقية وجعلهم سفراء لمصر عند العودة إلى بلادهم؛ ودراسة آلية اشراك منظمة السياحة الإفريقية في هذا الحدث الهام الذي يدعم المنحة أفريقيًا.
ومن جانبهم، أشاد فريق عمل مكتب الشباب الإفريقي بدور وزارة السياحة والآثار خلال تنفيذ الدفعة الأولى من منحة ناصر، وكذا برنامج متطوعين الاتحاد الإفريقي خاصة الجلسة التي ألقاها السيد الدكتور وزير الآثار وقتها الدكتور خالد العناني بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيدة أية شابي مبعوث الشباب الإفريقي في ديسمبر 2019 بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة قد قامت بتنفيذ الدفعة الأولى من منحة ناصر للقيادة الإفريقية خلال شهر يونيه 2019 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء د.مصطفي مدبولي ضمن أنشطة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019 التي وجه بها الرئيس السيسي خلال فعاليات منتدي شباب العالم. وتعد منحة ناصر أول منحة إفريقية لنقل تجربة مصر التنموية للقيادات التنفيذية الشابة في القارة، فضلًا عن كونها إحدى آليات تفعيل ميثاق الشباب الإفريقي وأجندة أفريقيا 2030 وشراكة الجنوب جنوب.