عباس باشا الأول

عباس باشا الأول

من مواليد عام ١٨١٣م بمدينة الإسكندرية.

نجل أحمد طوسون بن محمد علي، قاد والده الحملة إلى الحجاز عام ١٨١١م لمحاربة الوهابيين، وتُوفي عام ١٨١٦م وعباس في الثانية من عمره. اشترك مع عمه إبراهيم باشا في حرب الشام، حيث قاد أحد الفيالق الحربية.

عقب عودته من الحرب، بذل محمد علي باشا جهودًا لإكسابه خبرات ولاية الحكم، فعهد إليه ببعض المناصب الإدارية منها مدير إقليم الغربية.

عُيِّن مُفتشًا على الأقاليم البحرية (الدلتا)، ثم عُيِّن مُفتشًا على عموم الدواوين.

عُيِّن مديرًا للديوان الخديوي مع استمراره مُفتشًا للدواوين، كما عُيِّن قائمقام خديوي أثناء سفر محمد على للسودان.

تولى حكم مصر في ٢٤ نوفمبر عام ١٨٤٨م .

أغلق المصانع التي أنشأها محمد علي، وبذلك قضى على نظام الاحتكار الذي أنشأه في الصناعة، كما أنهى الاحتكار في مجال الزراعة أيضًا.

توطّدت علاقته بالقنصل الإنجليزي الذي عرض عليه مشروع إنشاء خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية ، فأنشأ من السكك الحديدية الخط الواصل بين الإسكندرية وكفر الزيات عام ١٨٥٤م، ولكن تم الخط بأكمله في عهد سعيد.

أصلح طريق القاهرة إلى السويس، وأمر بإنشاء طريق مستقيم بين بنها والقاهرة، ثم من بنها إلى بركة السبع ومنها إلى طنطا، ثم إلى كفر الزيات، أي يرجع إليه الفضل في وضع حجر أساس طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي الحالي.

أنشأ عدة قصور منها: "سراي العباسية"، "قصر بنها"، "سراي الحلمية"، "سراي العتبة الخضراء".

شجع عالم الآثار الفرنسي مرييت في البحث عن الآثار، وقد ألقى ضوءًا على تاريخ مصر القديمة.

أصدر لائحة جديدة لتنظيم التجنيد، وأباح التطوع للخدمة العسكرية.

أنشأ "مجلس الأحكام"، وأعاد تشكيل المجلس الخصوصي وعدَّل اسمه إلى "ديوان محافظة مصر"، وكان يشارك في السلطة التشريعية، كما كان يشرف على السلطة القضائية.

أنشأ خمسة ميادين بالإسكندرية.

أنشأ مدرسة المفروزة الحربية، وأرسل ١٩ طالبًا إلى أوروبا، وقام باستدعـاء معظم أعضاء البعثات الذين كانوا يتلقون العلم في فرنسا منذ عهد محمد علي.

اغتيل في قصره في بنها عام ١٨٥٤م .