«سيد مجاهد » نماذج شبابية مُلهمة من كوادر مكتب الشباب الإفريقي
«السيد عبدالله مجاهد» ابن محافظة الدقهلية، كادر من كوادر باحثي مكتب الشباب الافريقي، شاب يُعد دماثة الخلق آية، وفي الاجتهاد، والمثابرة، والمهنية نموذجاً، أما عن صفاته الإنسانية فهو خُلقاً يمشي علي الأرض، شخص متعاون، مؤثر، مخلص، أمين، وداعم لمن حوله بشكل فريد، بل ومنقطع النظير.
ساهم «مجاهد» في اثراء مجال البحوث السياسية من خلال العديد من كتاباته، واسهاماته الفكرية، لما يتمتع به من خبرة كبيرة في مجال البحث السياسي؛ حيث عمل كباحث مجال العلاقات الدولية، ونشر له العديد من المقالات والاوراق البحثية ضمن إصدارات مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ عام ٢٠١٦، كما عمل كباحث في الشأن الدولي بمركز شخصية مصر للدراسات الاستراتيجية في الفترة من عام ٢٠١٦ وحتى عام ٢٠١٨، كما عمل باحثاً بالمؤسسة الأفريقية لرعاية مرضى الكبد في عام ٢٠١٧، فضلاً عن عمله كباحث بالمركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء منذ عام ٢٠١٨ حتى الآن.
فضلا عن ذلك؛ يعمل «سيد مجاهد» باحثاً متطوعاً بمكتب الشباب الافريقي بوزارة الشباب والرياضة منذ عام ٢٠١٧، حتي الآن، شارك خلالها في تنظيم العديد من الفعاليات، والبرامج التي أطلقها مكتب الشباب الافريقي من بينها: (وحدة وادي النيل رؤية مستقبلية - مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان- المدرسة الافريقية ٢٠٦٣ - منحة ناصر للقيادة الدولية بجميع نسخها الثلاث).
تخرج «سيد مجاهد» في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة عام ٢٠١٥، ثم حصل على دبلوم العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية - التابع لجامعة الدول العربية- عام ٢٠١٧، ثم تقدم لدرجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية حتي نالها في ٢٢ يونيه ٢٠٢٢
وجاءت رسالة الماجستير تحت عنوان: السياسة الخارجية التركية تجاه الأزمة السورية(٢٠١١ - ٢٠١٨)، حيث تناول خلالها بالدراسة والتحليل تطور العلاقات التركية السورية منذ استقلال سوريا، بالإضافة إلى تفصيل الثورة السورية من حيث النشأة والتطور والفاعلين الإقليمين والدوليين ودور المنظمات الإقليمية والدولية بالأزمة السورية، كما تتناول الدراسة الموقف التركي من الأزمة السورية وأهدافها وأدوات السياسة التركية تجاه الأزمة، فضلاً عن تناوله لتداعيات السياسة التركية تجاه الأزمة السورية ومستقبلها. الأمر الذي جعلها مرجع هام للغاية للباحثين، هذا وقد نالت الدراسة تقدير امتياز
هذه نماذج يملئنا الفخر حين تكون بيننا نستقي من تجربتها وننهل من خبرتها، وننتظر المزيد من فيض عطائها وتألقها، ولما لا "فالنجاح ليس له نهاية، ولكن البداية تنبع من الإيمان بقدرتك على تحقيقه" - سيد مجاهد
