تحت رعاية رئيس الجمهورية ... 774 متقدمًا للدفعة الثانية لمنحة ناصر للقيادة الإفريقية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن استقبالها 774 طلبًا للالتحاق بالدفعة الثانية لمنحة ناصر للقيادة الدولية التي تقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب"، والمقرر إقامتها بالقاهرة خلال النصف الأول من شهر يونيو المقبل.
حيث جاءت إحصائية التسجيل للمشاركة في الدفعة الثانية من منحة "ناصر للقيادة الدولية" 774 شخص من الجنسين بلغت فيهم نسبة الذكور حوالي 63.8% بينما بلغت الإناث حوالي 36.2%، ومتوسط أعمارهم يقع في الفئة العمرية من 25 إلي 34 سنة بحوالي 46.3% من بينهم 62.7 من الإناث 37.3% من الذكور من جملتهم، والفئة العمرية من 20 إلي 24 سنة بنسبة بلغت حوالي 33.5% من بينهم 61% من الإناث و 39 % من الذكور، فيما بلغت نسبة أولئك الذين تقع أعمارهم من 35 إلي 40 سنة حوالي 20.2% فقط من إجمالي عدد المتقدمين من بينهم 67.5% من الإناث و32.5% من الذكور.
وتعد منحة ناصر للقيادة الدولية استكمالًا لجهود الدولة المصرية عقب رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019 في دورها المنوط في تعزيز دور الشباب الإفريقي بواسطة تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة إلى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم كما تعٌد إحدى آليات تنفيذ كل من (رؤية مصر 2030 - المبادئ العشرة لمنظمة التضامن الأفرو آسيوي - أجندة أفريقيا 2063 - أهداف التنمية المستدامة 2030 – شراكة الجنوب جنوب - خارطة طريق الاتحاد الإفريقي حول الاستثمار في الشباب - ميثاق الشباب الإفريقي).
وتستهدف المنحة 100 من القيادات الشبابية في (أفريقيا - آسيا - أمريكا اللاتينية) يمثلون بنسبة 50% ذكور 50% إناث من الفئات المستهدفة من صناع القرار بالقطاع العام، خريجي برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي، القيادات التنفيذية بالقطاع الخاص، نشطاء المجتمع المدني، رؤساء المجالس القومية للشباب، أعضاء المجالس المحلية، قيادات حزبية شابة، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر، أعضاء النقابات المهنية، الإعلاميين والصحفيين، رواد الأعمال الاجتماعيين، وعديد من المجالات الأخرى.
والجدير بالذكر أنه تم تنفيذ الدفعة الأولي من منحة ناصر للقيادة في يونيو 2019 تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي، التي استهدفت القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفعالة داخل مجتمعاتهم من أجل نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.
