جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية

جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة نقاشية حول دور الشباب دوليًا  ضمن فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية


اختتمت فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية فى نسختها الثالثة، بجلسة نقاشية حول "دور الشباب دوليًا" شارك فيها كلا من: النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب، والقيادي الشاب فارني أليو جارسي، رئيس اتحاد طلاب عموم إفريقيا (AASU)، والبطلة المصرية منال رستم، أول امرأة مصرية تتسلق جبل إيفرست، وليلى ماماذا، ممثلة حركة عدم الانحياز وإحدى المشاركات بمنحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، وأميرة صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وأدارت اللقاء شيرين خالد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  .


و تناولت النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب المصري، خلال حديثها دور الشباب الهام في البرلمان الدولي للسلام وتأثير ذلك الدور وأهميته الكبيرة؛ مشيرةً إلى أن هناك حاجة في العالم كله إلى استقطاب الشباب في العمل البرلماني، حيث أن مشاركة الشباب تؤدى إلى الارتقاء بالعمل البرلماني وتساهم في خدمة المجتمعات والبشرية بشكل عام .


وتكلمت منال رستم  خلال مداخلتها عن قصة صعودها قمة جبل ايفرست بدايةً من كفاحها المتواصل وتدريبها المستمر وصولًا إلى تحقيق حلمها وتسجيل أول رقم لسيدة مصرية تصعد أعلى قمة جبلية؛ مشيرةً إلى سعادتها البالغة لقيامها برفع العلم المصري في المحفل العالمي والدولي، وأضافت رستم أنه يجب توسيع الآفاق واختيار اختيارات جديدة وأن لا نجعل أي أحد يضع لنا عوائق في طريقنا لمجرد أنهم قد وُضعت لهم بالسابق عوائق من قبل آخرين، فضلًا عن ضرورة توسيع الشبكات عن طريق التواصل مع الخبراء في المجالات التي نهتم بها والاستفادة من معارفهم وخبراتهم ونصائحهم حتى نتطور ونحقق أهدافنا .


وأشار القيادي الشاب فارني أليو جارسي، رئيس اتحاد طلاب عموم إفريقيا، خلال كلمته في فعاليات الجلسة الختامية من اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية، إلى الدور الهام للشباب في إطار تفعيل اتفاقية التجارة الإفريقية؛ مؤكدًا على أنها خطوة كبيرة وهامة على طريق الإندماج الاقتصادي الذي سيحدث بواسطة طريق التحرير الفعلي للتجارة عقب تحقيق تنفيذ نقلات نوعية حقيقية في معدلات الأداء الاقتصادي والتنمية والاندماج الإقليمي والقاري من خلال التكامل الإنتاجي والتجاري القائم على الميزات التنافسية وبناء سلاسل القيمة المضافة الممتدة في القارة .


وتطرقت أميرة صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال حديثها إلى دور الكيانات الشبابية دبلوماسيًا؛ مضيفةً أن الدولة المصرية تعرضت لحرب شرسة لهدم الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب، وأكدت على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد عزز الانتماء الوطني لدى الشباب من خلال انتهاج سياسة واضحة بدأت بالمشروعات القومية والاجتماعية، بالإضافة إلى اهتمامه بالشباب وظهور الكيانات الشبابية السياسية بشكل واضح وتحقيقها لنجاحات كبيرة، وأوضحت أن كل شاب مسؤول عن توسيع دائرته ومستوى التدريب والوعي لديه حتى نستطيع عمل تغييرات تُحدث فارقًا في مستقبلنا في الفترة المقبلة .

 
وعرفت ليلي ماماذا، ممثلة حركة عدم الإنحياز، في كلمتها شبكة عدم الانحياز ودورها والأفرع الوطنية في دول عدم الإنحياز؛ موضحةً أنه يتم دفع مصالح الشباب بالدول الأعضاء في المحافل الدولية بالتعاون مع المنظمات الأممية المعنية والمؤسسات العاملة في موضوعات الشباب من أهداف وأدوار الشبكة، وتطرقت بالحديث إلى رؤيتها حول مستقبل حركة عدم الانحياز بعد انتهاء الفترة الحالية وما يمكن أن تكون عليه الحركة مستقبلًا.

وتضمنت الجلسة الحوارية الختامية من فعاليات اليوم الثامن من منحة ناصر للقيادة الدولية مجموعة من النقاشات والأسئلة والاستفسارات والمداخلات من المشاركين في المنحة خلال الجلسة وسط تفاعل وسعادة من قبل الجميع بهذه الجلسة المتميزة والمعلومات الجديدة التي تعرفوا عليها حول دور الشباب دوليًا وأهمية هذا الدور  .


وأوضح حسن غزالي، منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، أنه تم تنفيذ الدفعة الأولى من منحة ناصر للقيادة في يونيو 2019 تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، حيث استهدفت وقتها القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم وتستهدف نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية، ثم توسعنا في النسخة الثانية من منحة ناصر الدولية لتشمل القيادات الشبابية من قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى قارتنا الإفريقية، وهذه الدفعة حظيت برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.


وأضاف "غزالي" أنه من ضمن مخرجات تنفيذ الدفعة الأولى والثانية من منحة ناصر للقيادة نجد أنه قد انبثقت عن المنحة حركة ناصر الشبابية التي تتواجد في عدة دول إفريقية، وهي تتبني المبادئ التي أقرها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية والتي تدعوا إلى الوحدة والتضامن بين الشعوب الإفريقية والشعوب الصديقة التي ساندت القارة الإفريقية مثل شعوب آسيا وأمريكا اللاتينية.