رسمياً .. عضوة حركة ناصر الشبابية في نامبيبا عضواً باللجنة المركزية للحزب الحاكم 

رسمياً .. عضوة حركة ناصر الشبابية في نامبيبا عضواً باللجنة المركزية للحزب الحاكم 
رسمياً .. عضوة حركة ناصر الشبابية في نامبيبا عضواً باللجنة المركزية للحزب الحاكم 

فازت الناشطة الشابة "ندافا دالا هيبوليلا" عضو حركة ناصر الشبابية الدولية، وخريجة النسخة الأولي من منحة ناصر للقيادة الدولية، بعضوية اللجنة المركزية للحزب الحاكم SWAPO PARTY بدولة نامبيبا بعد أن خاضت غمار انتخابات طاحنة، انطلقت استعداداتها وحملتها الانتخابية منذ سبتمبر المنصرم، حيث يعد حزب "سابو" هو أعلي لجنة صانعة للقرار هناك.


تُمثل مسيرة «نداهافا هابولي» قصة نضال ونجاح،  وواحدة من أعظم النماذج النسائية المُلهمة والمؤثرة علي مستوي القارة الافريقية، وإحدي المناصرات والمدافعات عن دور الدبلوماسية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية في ناميبيا، أخذت على عاتقها مسؤولية الانخراط من خلال منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية، والاتحادات الطلابية والجهود الفردية، ومن ثم قرارها الجرئ بالوقوف والمشاركة بشرف في العملية الديموقراطية،  فاتحة بذلك الباب علي مسراعيه لقريناتها من الفتيات المناضلات والباحثات عن حقهن في المشاركة في الحياة العامة والسياسية. 

ومن جانبها أكدت «نداهافا هابولي» إن ما يدفعها  للمشاركة في الحياة السياسية من خلال حزب سوابو -الحزب الحاكم- في ناميبيا، هو سعيها لتعزيز وإصلاح السياسات وخلق المزيد من حيز مشاركة الشباب، ودفعهم للتعلم، واستثمار طاقاتهم من أجل التنمية والازدهار، لافتة إلي عملها الدءوب علي تشجع كل شاب يعمل بصدق علي  خدمة وتنمية وخلق تغير حقيقي في مجتمعه، فضلاً عن كونها ناشطة وطنية تدافع عن الحقوق الاجتماعية، والمدنية للمواطنين وتعمل علي قيادة القواعد الجماهيرية وحشدهم نحو تفعيل دور الدبلوماسية الاقتصادية. 


وفي سياق متصل صرَّح «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية عن بالغ سعادته بفوز «نداهافا هابولي» بعضوية اللجنة المركزية لصناعة القرار في ناميبيا، واصفاً ذلك الفوز بخطوة أكبر نحو تمكين الشباب الفاعلين من رفاق الكفاح والنضال بغض النظر عن الانتماء الحزبي السياسي،  لافتاً إلي أنه يعد تمكين صادف أهله، حيث جمعته بها صداقة امتدت علي مدار خمس سنوات مضت منذ ٢٠١٧ شهد فيها عن قرب جهودها ونضالها، والتحديات التي تواجها خلال عملها الميداني، فضلا عن كونها من أوائل الاعضاء الذين انضموا إلي حركة ناصر الشبابية عقب تخرجها من منحة ناصر للقيادة الدولية عام ٢٠١٩ كمنحة (أفريقية - أفريقية) انطلقت آنذاك تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري.