شبكة التضامن العالمي تُشارك في اللقاء التعريفي بكلية الألسن جامعة عين شمس
شاركت المترجمة والباحثة ميرفت صقر منسق اللغة السواحيلية بشبكة التضامن العالمي في 16 أكتوبر، بالانابة عن الأنثروبولوجي حسن غزالي مؤسس الشبكة كمُتحدثاً باللقاء التعريفي للغات الأفريقية بكلية الألسن جامعة عين شمس، بحضور كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ونخبة الباحثين والطلاب الجدد بالكلية، وبحضور الأستاذة الدكتورة أميمة عبدالرحمن خشبة رئيسة قسم اللغات الأفريقية بالكلية.
وخلال حديثها أوضحت "صقر" أن دائرة اللغة السواحيلية بشبكة التضامن العالمي تتكون من ثلاثة شعب رئيسية وهي شعبة الدبلوماسية الشبابية، وقسم الترجمة التحريرية وقسم الإعلام الدولي والذي يتكون من برنامجين اساسيبن هما: بوابة مقالات وآراء، وبرنامج أحاديث التضامن العالمي، مؤكدةً أن الشبكة تسعي من خلال دائرة اللغة السواحيلية إلى تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات، من خلال تمكين الشباب وتقديم فرص تعليمية وتدريبية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل. ولافتةً إلي الدور المحوري الذي يلعبه قسم الإعلام الدولي في تغطية الأحداث العالمية والقارية، مع التركيز على دور مصر وتأثيرها من خلال المحتوى السواحيلي، مما يعزز من الوعي الثقافي والانتماء الوطني لدي الكوادر الطلابية.
وصرَّحت ميرفت صقر أن دائرة اللغة السواحيلية استطاعت أن تُحقق إنجازات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة وساهممت في تعزيز دور اللغة السواحيلية في الحوار العالمي، حيث تمكنت من ترجمة 1036 مقالة من خلال الموقع الرسمي للغة السواحيلية كجزء من جهود الشبكة في تعزيز التواصل الثقافي وتوسيع نطاق المعرفة باللغة السواحيلية. كما نجحت الدائرة في تخريج 178 طالبًا من كليات الألسن واللغات والترجمة بجامعة الأزهر، الذين تلقوا تدريبًا مكثفًا في الترجمة التحريرية عبر الموقع، الأمر الذي يؤكد التزامها بتأهيل الكوادر الشابة في مجال اللغات الأفريقية بشكل حيوي.
وأردفت "صقر" مُشيرة إلي المساحة الحرة التي تُتيحها بوابة مقالات وآراء وعملها علي تعزيز دور الشباب وتشجيعهم علي المشاركة المجتمعية من خلال منصة مفتوحة للنقاش حول مختلف القضايا، كواحدة من أهم آليات تمكينهم من إبراز آرائهم وأفكارهم والتعبير عنها بشكل يعكس التنوع الثقافي والفكري. لافتةُ إلي أنه حتى الآن، تُقدر إسهامات دارسي وناطقي اللغة السواحيلية في بوابة مقالات الناطقة باللغة السواحيلية بحوالي 260 مقالة متنوعة، الامر الذي يُسهم في تحقيق تضامن عالمي قائم على التفاهم المتبادل.
ومن جانبه أكد حسن غزالي مؤسس ورئيس شبكة التضامن العالمي تعمل على بناء قدرات الشباب وتأهيلهم وتعزيز مهاراتهم القيادية في مجالات التعليم والثقافة والعلاقات الدولية والقيادة والاعلام الدولي من خلال برامج تدريبية وورش عمل ونماذج محاكاة وفعاليات تثقيفية وحلقات ودوائر حوار دورية، سعياً لإشراكهم في عملية صنع القرار على المستويات المحلية والدولية، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتكاملاً للمجتمعات العالمية.