رجال حول الرئيس عبد الناصر (١١).. الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة

رجال حول الرئيس عبد الناصر (١١).. الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة

«لم أدعك لشغل وظيفة شرفية، بل لأنني أعرف أنك ستحمل عبئا لا يجرؤ على التصدّى لحمله إلا قلة من الذين حملوا في قلوبهم وهج الثورة حتى أشعلوها. وعلينا أن نعزق تربتها ونقلبها ونسويها ونغرس فيها بذورا جديدة لتنبت لنا أجيالا تؤمن بحقّها في الحياة والحرية والمساواة». بهذه الكلمات كلف الرئيس جمال عبد الناصر الراحل الكبير الدكتور ثروت عكاشة بتولي حقيبة وزارة الثقافة والإرشاد القومي.

ولد ثروت محمود فهمي عكاشة بالقاهرة في الثامن عشر من فبراير العام ١٩٢١م، وكان ينتمي إلى أسرة عريقة لها بصمة في مجالات عديدة منها: الحربية والسياسة والطب والثقافة، حيث تلقى تعليمًا وثقافة رفيعة ومتنوعة، وتعلم الموسيقى مبكرًا في منزله. التحق عكاشة بالكلية الحربية وتخرج منها في العام ١٩٣٩م، ثم التحق بكلية أركان الحرب في الفترة من ١٩٤٥م وحتى ١٩٤٨م. شارك في حرب فلسطين ١٩٤٨م، حصل على دبلوم الصحافة كلية الآداب جامعة فؤاد الأول ١٩٥١م.

التحق عكاشة بتنظيم الضباط الأحرار، وشارك في ثورة يوليو ١٩٥٢م، ترأس تحرير مجلة «التحرير» خلال عامي ١٩٥٢و ١٩٥٣م، ثم انتقل إلى مدينة بون للعمل كملحق عسكري بالسفارة المصرية، ومنها إلى باريس ومدريد في الفترة من ١٩٥٣م إلى ١٩٥٦م.

أصبح ثروت عكاشة سفيرًا لمصر في روما عام ١٩٥٧م، وعاد إلى مصر عام ١٩٥٨م، ليتقلد منصب وزير الثقافة ومن هنا بدأت الرحلة التي قدم خلالها ثروت عكاشة عصارة ما تعلمه واكتسبه من خبرات دراسية ومعرفية، وثقافات خارجية وجهته إلى ان الثقافة هي الدرع الحامي للهوية، وحائط الصد لمواجهة أي قوى معادية، وقد بدأ مشوار البناء بوضع الأسس التي شُيدت عليها منابر الثقافة المصرية؛ فأعد صياغة الحياة الثقافية عن طريق إقامة بنية مؤسسية ضخمة، وهي الأهم في النشاط الثقافي حتى الآن وكذلك وضع استراتيجية ورؤية ثقافية للنهوض بالمجتمع والفنانين، حيث أنشأ العديد من المؤسسات الثقافية التي كانت وما زالت تثرى الحياة الثقافية في مصر. وقد بدأ رؤية وتجربة الثقافة الجماهيرية، التي تحوّلت فيما بعد إلى «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، والتي تأسس من خلالها العديد من قصور الثقافة، ولعبت دورا مهما في نشر الثقافة والمعرفة في جميع أنحاء مصر. كما أنشأ معهد الباليه، ومعهد الكونسرفتوار للموسيقى، وأكاديمية الفنون، ودار الكتب والوثائق الجديدة، وقصور الثقافة، وفرقة الموسيقى العربية والفرقة القومية للفنون الشعبية، والسيرك القومي، وعروض الصوت، والضوء. وله الكثير من المؤلفات في الفن والفكر والثقافة ليشهد الإبداع خلال توليه الوزارة حالة من الازدهار والتألق في فترة انتقالية هامة من تاريخ مصر في النصف الثاني من القرن العشرين.

رغم أنه كان ضابطًا ضمن الضباط الأحرار، إلا أن العمل العسكري والاحداث السياسية المتلاحقة ونشاط الضباط الأحرار، لم يمنعه من التعمق في الآداب فحصل على دكتوراه في الآداب بجامعة السوربون عام ١٩٦٠م.

كان الرئيس ناصر يعلم أن مشروع الرجل سيواجه حربًا ضروسًا، وقدم له الدعم الذي يستحقه، لكن شخصية عكاشة التي تبغض الصراعات من أجل المصالح الشخصية، وتميل إلى الإنجاز في سلام سئمت الحرب المستمرة على مشروعه الثقافي، ما جعله يتقدم باستقالته للرئيس أكثر من مرة. لكن ناصر المؤمن بمشروع وحلم عكاشة ويرى دأبه ومثابرته على تحقيق الحلم رفض الاستقالة، وقال للمشير عامر: «أبلغ ثروت عكاشة أن حكومة الثورة لا تقبل استقالة أي من أعضائها»، حسبما قال الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، خلال ندوة سابقة في معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٠م.

شغل الدكتور ثروت منصب رئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في أعوم ١٩٦٢م، وعام ١٩٦٦م، وعام ١٩٧٠م. ثم عين مساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية في الفترة من ١٩٧٠م إلى ١٩٧٢م. كمل شغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ورئيسًا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربي بباريس وغيرها.

 

كما كان عضوا في عدة هيئات منها: (المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بباريس في الفترة من عام ١٩٦٢م إلى عام ١٩٧٠م، ومجلس الأمـــة في الفترة من ١٩٦٤م إلى عام ١٩٦٦م، المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، أستاذ زائر بالكوليج ده فرانس بباريس).

 

وقد اعتبرت منظمة اليونسكو الدكتور عكاشة، رائدًا من رواد العمل الثقافي في العالم، بسبب إسهاماته في تأسيس الكثير من المؤسسات الثقافية وإنقاذ آثار النوبة ومعبدي فيلة وأبى سمبل.، فقد حافظ على تراث أحد أعظم حضارات العالم الإنسانية، وكذلك كان من رواد الفكر وصاحب رؤية استراتيجية تهتم بتطور الفرد والمجتمع عن طريق إقامة المشروعات التنموية والثقافية التي تقوم بها الدولة.

 

كانت آثار النوبة عرضة لخطر الغرق أكثر من مرة قبل بناء السد العالي، الأولى عند بناء خزان أسوان سنة ١٩٠٢م، المرة الثانية سنة ١٩١٢م، والثالثة في سنة ١٩٣٢م، وعندما تقرر إنشاء السد العالي أصبح واضحًا أن آثار جنوب الوادي عرضي لارتفاع كبير لمنسوب المياه. هذه الآثار التي تمثل عبقرية الإبداع المصري. فأخذ دكتور ثروت عكاشة على عاتقه مسئولية انقاذ آثار النوبة وشرع في إقناع القيادة السياسية والعالم بضرورة إنقاذها. فقد اعتبر دكتور ثروت عكاشة الآثار المصرية سفيرا لمصر في العالم، فيقول: «لقد تبين لي أن بين أيدينا مجموعة ضخمة من الآثار أشبه ما تكون بالسفراء لنا لدى الدول تنطق بلسان أفصح ما يكون بيانا وإقناعا، ولم أشك في أننا لو أرسلناه للعرض الخارجي لحمل إلى العالم رسالة خلاصتها أن الناس الذين استطاعوا أن يقدموا للإنسانية هذا الجلال المهيب منذ آلاف السنين قادرون على استئناف الرحلة إلى التقدم والامتياز». وتم عمل دراسة وافية وكاملة عن الأماكن الأثرية التي ستغمرها المياه عام ١٩٥٤م، ونشرت الدراسة عام ١٩٥٥م بلغات ثلاث، العربية والإنجليزية والفرنسية، ووزعت على الهيئات العلمية المختلفة في العالم لحثها على المساهمة. وتحت عنوان «٥٠٠٠ سنة فن مصري» كان أول معرض للآثار طاف بلدان أوروبية ومدنها الكبرى، وحقق نجاحا كبيرا.

فلتتضافر أيدينا كي نسحب المياه من تحت قدمي إيزيس، عسى أن تضيف يوما خاتمة لكتاب «موت فيلة» بعنوان «بعث فيلة» هكذا عبر بوعى دكتور عكاشة عن رغبته في إنقاذ آثار النوبة لممثل اليونسكو في ذلك الوقت حين قدم له كتاب «موت فيلة» وأتت الزيارة بثمارها ووافقت منظمة اليونيسكو على القيام بدراسة الوسائل العلمية لحماية تلك الكنوز الفنية والتاريخية. وبلغت تقديرات تكاليف رفع معبدي أبى سمبل فقط ٨٧ مليون دولار، كانت مصر ستدفع منها ٢٠ مليون دولار.

وأثناء رئاسة دكتور عكاشة للبنك الأهلي المصري، عمل على زيادة الوعي بأهمية الثقافة في الحياة اليومية للفرد والمجتمع من خلال إقامة المحاضرات الفنية والثقافية؛ فقام بدعوة مؤرخين ونقاد الفن العالميين لتقديم سلسلة من المحاضرات، وعقدت هذه المجموعة من المحاضرات في القاعة الكبرى بجامعة الدول العربية وكان لها تأثير واسع في الأوساط الثقافية والفنية، كما أدت إلى تبنى البنك هذه الرؤية والاهتمام بالفن والفنانين فخصص البنك الأهلي المصري مبلغا كل عام لاقتناء الأعمال الفنية أسوة بالمؤسسات العالمية الكبرى. وتطورت مجموعة البنك الأهلي المصري من اللوحات الفنية والنحت عاما بعد عام حتى أصبحت مجموعة مؤسسية مهمة للفن المصري الحديث. كما قام البنك بنشر أهم الأعمال الفنية للفنانين المصريين وإقامة المعارض للتعريف بأعمالهم بهدف زيادة الوعي والتذوق الفني لدى الأفراد والمجتمع.

كما استطاع دكتور ثروت عكاشة تأسيس مجلة «أهلي» وهي مجلة دورية يصدرها البنك والتي هدفت إلى زيادة الوعي المعرفي والثقافي للعاملين داخل البنك وهي ما زلت مستمرة حتى الآن تحت اسم «مجلة أهل مصر».

 كما ساهم دكتور عكاشة في وضع رؤية وخطة استراتيجية للبنك لدعم مركزه وذلك بعد فصل مهام البنك المركزي عنه وتأميمه عام ١٩٦٠م، ولمواكبة التغيرات الاقتصادية والسياسية ودعم خطة الدولة الخمسية للتنمية في ذلك الوقت. واستطاع بإدارته الحكيمة تعدى العقبات والتحديات التي واجهت البنك أثناء هذه الفترة المحورية في تاريخ مصر. وكان له الفضل في تبنى البنك لمشروع شهادات الاستثمار وخروجه حيز التنفيذ وكان قدوة للقيادة الحكيمة العادلة التي تقوم على تعزيز العمل الجماعي والبحوث.

"ثروت عكاشة" الذي استطاع أن يحدث تغييرًا جذريًا في المشهد الثقافي في مصر، مما أدى إلى نهضة ثقافية حقيقية خاصة على المستوى الفكري، ويراه الكثيرون الشخصية الثقافية الأولى في مصر، وكان اسمه يتردد صداه على امتداد الوطن العربي الكبير، وفي عواصم الثقافة بأوروبا.

قال عنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. "ثروت عكاشة.. هو صاحب الفضل في كل ما هو مجيد وأصيل في حياتنا الثقافية".. هذه الكلمات التي عبر بها الرئيس السادات عن تقديره لما قدمه "رائد الثقافة وفارسها"، الذي وضع أسس العمل الثقافي الهادف، والتنويري، ودعم المواهب المبدعة وأنشأ كيانات أكاديمية ترعى الفن والثقافة على مر العصور وتحافظ على الهوية المصرية.

كان دكتور ثروت عكاشة قيمة كبيرة ورائدًا من رواد الثقافة ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله، فكان مهتما بالفلسفة والموسيقى والفنون، وكان متذوقا للموسيقى وتناولها في كتاباته ومشروعاته، وفى مجال الأدب، كان دكتور ثروت عكاشة مولعا ببرنارد شو، وترجم عنه الكثير من الكتب، وعمل باحثًا زائرًا في College De France.

ونشر أكثر من ٧٠ كتابا، من بينها مذكراته المكونة من ثلاث مجلدات بعنوان (مذكراتي في السياسة والثقافة)، والتي تعتبر موردا غنيا لمؤرخي فترة الخمسينيات والستينيات. بالإضافة إلى موسوعة فنون مؤلفة من ٣٨ مجلدًا بعنوان العين تستمع والأذن ترى، وقد كان مهتما أيضا بموضوع وحدة الفنون باعتبار أنها متكاملة ولا تتجزأ، فيجب أن يكون الفنان ملما بأنواع الفنون المختلفة.

تحمل كتابات الدكتور عكاشة زخما كبيرا من الجماليات يمتد للفنون الموسيقية والأساطير الرومانية، وتجد أيضا فيها حكاياته الممتعة عن جولاته الخارجية ورؤيته لأوروبا ومدينتي باريس وروما من الزوايا الاجتماعية والثقافية.

هذه الساعات الطويلة كانت وراء الإنجاز الأدبي والثقافي والفني للدكتور ثروت عكاشة، الذي لم يتوقف عن الكتابة والترجمة طوال حياته، ولم يعطله عمله وزير للثقافة أن ينجز مشروعاته الخاصة في العمل الثقافي، فهو من كتب عن التاريخ الإسلامي، والفن العراقي والفارسي والتركي والإغريقي والروماني والبيزنطي والإسلامي والوصفي، وغيره من مؤلفات كاملة حول القيم الجمالية في العمارة المصرية، وأصدر كتبا في فن النحت والتصوير، والفن المصري القديم السكندري والقبطي.

أهم المؤلفات:

  • الفن المصري: العمارة – طبعة أولى ١٩٧١ – دار المعارف – القاهرة.
  • الفن المصري: النحت والتصوير – طبعة أولى ١٩٧٢ – دار المعارف.
  • الفن المصري القديم: السكندري والقبطي – طبعة أولى ١٩٧٦ – دار المعارف – القاهرة.
  • الفن العراقي القديم: طبعة أولى ١٩٧٤– المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت.
  • التصوير الإسلامي الديني والعربي: طبعة أولى ١٩٧٨– المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت.
  • التصوير الإسلامي الفارسي والتركي: طبعة أولى ١٩٨٣ – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت.
  • الفن الإغريقي: طبعة أولى ١٩٨١ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • الفن الفارسي القديم: طبعة أولى ١٩٨٩ – دار المستقبل العربي – القاهرة.
  • فنون عصر النهضة: طبعة أولى ١٩٨٨ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • الفن الروماني: طبعة أولى ١٩٩٢– الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • الفن البيزنطي: طبعة أولى ١٩٩٢ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • فنون العصور الوسطى: طبعة أولى ١٩٩٢ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • التصوير المغولي الإسلامي في الهند: طبعة أولى ١٩٩٢ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • الزمن ونسيج النغم: طبعة أولى ١٩٨٠ – دار المعارف – القاهرة.
  • القيم الجمالية في العمارة الإسلامية: طبعة أولى ١٩٨١ – دار المعارف – القاهرة. 16) الإغريق بين الأسطورة والإبداع: طبعة أولى ١٩٧٨ – دار المعارف – القاهرة.
  • ميكلا نجلو: طبعة أولى ١٩٨٠– الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • فن الواسطي من خلال مقامات الحريري” أثر إسلامي مصور”: طبعة أولى ١٩٧٤ – دار المعارف – القاهرة.
  • معراج نامة (أثر إسلامي مصور).

أعمال الشاعر أوفيد:

  • طبعة أولى ١٩٨٧ – دار المستقبل العربي – القاهرة. 

إسهامات عكاشة في الثقافة لم تقتصر على التأليف فقط، بل شملت الترجمة، فهو صاحب ترجمات مجموعة من أهم المؤلفات العالمية منها:

  • النبي – جبران خليل جبران: طبعة أولى ١٩٥٩ – دار المعارف – القاهرة.
  • حديقة النبي – جبران خليل جبران: طبعة أولى ١٩٦٠ – دار المعارف – القاهرة.
  • عيسى أبن الإنسان – جبران خليل جبران: طبعة أولى ١٩٦٢ – دار المعارف. - القاهرة.
  • رمل وزبد – جبران خليل جبران: طبعة أولى ١٩٦٣– دار المعارف – القاهرة.
  • أرباب الأرض – جبران خليل جبران: طبعة أولى ١٩٦٥ – دار المعارف – القاهرة.
  • روائع جبران خليل جبران: الأعمال الكاملة – طبعة أولى ١٩٨٠ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • كتاب المعارف لأبن قتيبة: طبعة أولى ١٩٦٠ دار الكتب المصرية.
  • مولع بفاجنر: لبرنارد شو: طبعة أولى ١٩٦٥ – دار المعارف القاهرة.
  • مولع حذر بفاجنر: طبعة أولى ١٩٧٥ – الوطن العربي – بيروت.
  • المسرح المصري القديم:
  • لا تيين دريوتون – طبعة أولى ١٩٦٧ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • إنسان العصر يتوّج رمسيس: طبعة أولى ١٩٧١ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • فرنسا والفرنسيون على لسان الرائد طومسون لبييردانينوس: طبعة أولى ١٩٦٤ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.
  • إعصار من الشرق أو جنكيز خان: طبعة أولى ١٩٥٢ – دار الفكر العربي – القاهرة.
  • العودة إلى الإيمان: لهنري لنك: طبعة أولى ١٩٩٥٠ – كتب للجميع – القاهرة.
  • السيد آدم: ليات فرانك: طبعة أولى ١٩٤٨ – كتب للجميع – القاهرة.
  • سراول القس: لثورن سميث: طبعة أولى ١٩٥٢ – دار الفكر العربي القاهرة.
  • الحرب الميكانيكية: للجنرال فولر: طبعة أولى ١٩٤٢ – إدارة النشر الحربي للقوات المسلحة.
  • قائد البانزر: للجنرال جوديريان: طبعة أولى ١٩٥٢ – إدارة النشر الحربي للقوات المسلحة.
  • حرب التحرير: طبعة أولى ١٩٥١ – دار الفكر العربي – القاهرة
  • تربية الطفل من الوجهة النفسية: بالمشاركة طبعة أولى ١٩٤٤ – دار الجوهر للطبع والنشر – القاهرة
  • علم النفس في خدمتك: بالمشاركة – طبعة أولى ١٩٤٥ – دار الجوهري للطبع والنشر – القاهرة
  • مصر في عيون الأوربيين من الرحالة والأدباء والفنانين: طبعة أولى ١٩٨٤ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة
  • مذكراتي في السياسة والثقافة (جزءان): طبعة أولى ١٩٨٨ – مكتبة مدبولي – القاهرة.
  • المعجم الموسوعي للمصطلحات الثقافية (انجليزي – فرنسي – عربي): إعداد وتحرير – طبعة أولى ١٩٩٠ – الشركة المصرية العالمية للنشر “لونجمان” القاهرة.
  • ميتامور فوزيس (مسخ الكائنات): ترجمة – طبعة أولى ١٩٧١ – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة
  • آرس أماتوريا (فن الهوى): ترجمة – طبعة أولى ١٩٧٣ – دار الشروق – بيروت

مؤلفات بالفرنسية والإنجليزية:

  Ramses Re-Couronne: Hommage Vivant au Pharaon Mort, “UNESCO” 1974 2) In the Minds of Men. Protection and Development of Mankind’s Cultural Heritage “UNSECO” 1972. 3)  The Muslim Painter and the Divine. The Persian Impact on Islamic Religious Paninting. Rainbird Publishing Group, Park Lane Publishing Press. London 1981. 4)  The Miraj – Mameh : A Masterpiece of Islamic Painting. Pyramid Studies and other Essays Presented to I. E. S. Edwards. The Egypt Exploration Society. London 1988.                 

 

توج الدكتور عكاشة بعدة جوائز منها:

  • الجائزة الأولى في مسابقة فاروق العسكرية١٩٥١م.
  • وسام الفنون والآداب الفرنسي عام ١٩٦٥م.
  • وسام اللجيون دونير (وسام جوقه الشرف) الفرنسي بدرجة كوماندور عام ١٩٦٨م.
  • والميدالية الفضية لليونسكو تتويجا لإنقاذ معبدي أبو سمبل وآثار النوبة عام ١٩٦٨م.
  • والميدالية الذهبية لليونسكو لجهوده في إنقاذ معابد فيلة وآثار النوبة بعدها بعامين، في ١٩٧٠م.
  • جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة في عام ١٩٨٧م.
  • ودرجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ١٩٩٥م.
  • وجائزة مبارك في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام ٢٠٠٢م.
  • جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للإنجاز الثقافي والعلمي (الدورة التاسعة ٢٠٠٤- ٢٠٠٥م).

 

وظل ثروت عكاشة أبًا روحيًا، للثقافة المصرية، ومرجعًا حيًا لكل مسؤولي الثقافة طوال حياته، واستكملت أعماله المهمة بعد وفاته يوم الاثنين الموافق ٢٧ فبراير عام ٢٠١٢م، عن عمر يناهز ٩١ عاماً.

المصادر


موقع مكتبة الإسكندرية.

جريدة الأهرام المصرية.

موقع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.