خريج منحة ناصر للقيادة الدولية «يونس أعوين» مقدماً للاحتفالات الثقافية الوطنية و الدولية بالمملكة المغربية

خريج منحة ناصر للقيادة الدولية «يونس أعوين» مقدماً للاحتفالات الثقافية الوطنية و الدولية بالمملكة المغربية
خريج منحة ناصر للقيادة الدولية «يونس أعوين» مقدماً للاحتفالات الثقافية الوطنية و الدولية بالمملكة المغربية
خريج منحة ناصر للقيادة الدولية «يونس أعوين» مقدماً للاحتفالات الثقافية الوطنية و الدولية بالمملكة المغربية

بصم الشاب يونس أعوين، خريج منحة ناصر للقيادة الدولية الدفعة الثالثة على تألقه بتقديم و تنشيط الحفل الكبير بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الذي نظم بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط العاصمة الإدارية للمملكة، و يأتي احتفال هذه السنة بنكهة خاصة بعد الإقرار الملكي رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها. 

 ترأس الحضور رئيس الحكومة المغربية و ثلة من الوزراء و شخصيات سياسية، حقوقية، إعلامية، وممثلين لهيئات دبلوماسية، وسط جمهور غفير من مختلف الأعمار غصت به جنبات مسرح محمد الخامس.

وجاءت مشاركة يونس خريج المعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي بالرباط، من خلال تقديمه فعاليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الذي اكتسى أهمية بالغة هذه السنة بالمملكة المغربية، ليبرز موهبته و قدراته المكتسبة في التنشيط الثقافي و حضوره القوي على الخشبة، والذي أشاد به كل الحاضرون و خطف أنظارهم على غرار مجموعة من التظاهرات الثقافية التي سبق و  كلف بتقديم فعالياتها من بينها المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية، المهرجان الدولي للسياحة القروية، المهرجان الوطني للفلم بطنجة، المهرجان الوطني للمسرح... 

 يذكر أن الاحتفال كان فرصة لعرض العابير الثقافة الأمازيغيّة، هوية مغربية، في غناها وتنوعها، أمام رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزراء حاليين وسابقين وزعماء أحزاب و كل من الحضور.

 

  حيث أكد وزير الشباب و الثقافة و التواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، في تصريحاته لوسائل الإعلام أن الاحتفال بهذا العيد الوطني يأتي وفقا للعناية الملكية والتعليمات التي خص بها الملك المسألة الأمازيغية”، مشيرا إلى أن “هذه الاحتفالات تهم جميع جهات المملكة وليست منحصرة فقط في الرباط، والهدف منها هو التعريف بالثقافة الأمازيغية الوطنية، وتثمين دورها المهم كجزء حيوي من الهوية المغربية التي نسميها “تمغربيت”، فالأمازيغية هي في حياتنا، فالكل أمازيغ في المغرب”.

وأبرز أن “هذا الاعتراف الوطني جاء ليكرس الجهود التي قام بها جميع المواطنات والمواطنين، والوزارة منخرطة في هذه المجهودات الثقافية”، لافتا إلى أن “الجهة الحكومية تراهن على النهوض بوضعية الأمازيغية وحمايتها بجميع لهجاتها”. وأضاف “نريد أيضا الاهتمام بالفنان الأمازيغي لكون الثقافة الفنية الأمازيغيّة تهم في العمق الفن الشعبي، ولهذا نواصل الدفاع عن حقوق الفنانين والتعريف بهم على الصعيد الوطني، وهذه الاحتفالية ليست سوى توطئة وبداية للقاءات أخرى”.